المقدمة
في الكورية داينا بتشوف لعيبه كنير يبعد وفيه ناس بتسيب علامة ما تتنساش.. ومحمد
الشناوي واحد
من الناس دي. مش بس.
حارس مرمى، ده نموذج للالتزام والشخصية القوية في الملعب، وقائد بيعرف يحفّز زمايله
في
أصعب المواقف. تعالوا
نغوص سوا في قصة كفاح نجم من نجوم الأهلي ومنتخب مصر، اللي قدر يكتب اسمه
بحروف من دهب في
سجل الكورية
مين هو محمد الشناوي؟
محمد الشناوي اتولد يوم 18 ديسمبر سنة 1988 في مدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ.
من وهو
صغير، كان عنده حلم
كبير إنه يبقى حارس مرمى كبير، وبالفعل بدأ خطواته الأولى في عالم الكورية من
الناشئين بنادي الأهلي.
بس مشوار النجاح عمره ما بيكون سهل. بعد شوية وقت في الأهلي، انتقل الشناوي لنادي
طلائع
الجيش علشان ياخد فرص
أكتر في اللعب، وبعدها راح حرس الحدود ومنه لإنبي، وهناك بدأ الناس تاخد بالها من
موهبته
الحقيقية.
الرجوع للأهلي وبداية المجد
سنة 2016 كانت سنة فارقة، لما رجع الشناوي بيته القديم: النادي الأهلي. من هنا بدأت
مرحلة
جديدة تمامًا في حياته، وبدأ
الحمراء، وخصوصًا بعد رحيل شريف إكرامي.
أداء الشناوي المميز خلاه يبقى من الأعمدة الأساسية في الفريق، وساهم بشكل كبير في
تحقيق بطولات كنير، سواء محلية
شناوي المنتخب
ماينفعش
نتكلم عن الشناوي من غير ما نجيب سيرة منتخب مصر.
الشناوي
كان داينا بيظهر بأداء رجولي جدًا مع الفراعنة، وخصوصًا في بطولات مهمة
زي كأس
الأمم الأفريقية وكأس .
العالم. في كاس الأمم 2021 بالكاميرون، الجمهور المصري شاف منه أداء خرافي، وكان
سبب رئيسي
في صعود
الشناوي خارج الملعب
بعيد عن الكورية، محمد الشناوي معروف بشخصيته الهادية والمُلتزمة. داينا بيدّي صورة
إيجابية عن
اللاعب المحترف،
النجاح.
الخاتمة
محمد الشناوي مش مجرد حارس مرمى، ده قصة كفاح حقيقية، ومثال حي إن اللي بيتعب
ويوصل،
بيحقق اللي بيحلم بيه.
من طفل في
كفر الشيخ لحارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر.. المشوار ده مش
سهل، بس الشناوي
خلى الحلم
"صمام الأمان