المقدمة
بصراحة كده ومن غير لف ولا دوران لو نتكلم عن إعلامية حقيقة قدرت تسيب بصمة
كبيرة في قلوب
ألناس يبقى لازم
نقول اسم منى الشاذلي. الست دب مش بس إعلامية دب حكاية لوحدها! من أول ما ظهرت
على ألشاشة وهي عارفة
تقول أيه وإزاري توصّله. وأنا بصراحة كل ما بتفرج علي بحس إني قاعد مع صاحبة عقلها
كبير وكلامها موزون.
مقال
بداية المشوار
منى الشاذلي بدأت مشوارها بعيد شوي عن ألإعلام كانت أصلاً بتدريس في قسم العلوم
السياسية! بس الحب الحقيق
للإعلام شدّها ناحية المليك والكاميرا. وفعلا دخلت المجال وهي عندها شغف غير عادي
وده بان من أول لقاءاتها.
أول ناس عرفوها كانوا جمهور القنوات الفضائية وقت ما بدأت تقدم برنامج على قناة
ART، بس الشهرة الحقيقة كانت لما
مسكت برنامج "العاشرة مساء على دري. يا سلام بقى على الأيام دب! منى قدرت تقدم
حلقات تخلي الناس قاعدة قدام
أسلوبها المختلف
اللي بميز منى الشاذلي يجد هو أسلوبها الراقي والبسيط في نفس الوقت. بتسال الضيف
بأسلوب فيهوش استفزاز لكن
بتوصل للمعلومة اللي عايراها. وده ببخلي كل ضيف بيحي يفتح قلبه ليها. وده مش سهل
أبدًا
يعني تقدر تقول كده إنها عاملة مزيج بين العقلانية والعاطفة. لا بنجري ور الترندات
ألرخيصة ولا تحاول تعمل
وخلاص. وبالعكس داينا عندها قيمة في اللي بتقدمة سواء في ألسياسة ألفن أو حتى
قصص الناس البسيطة
اللي ممكن
معكم منى الشاذل
نيخي بقى لبرنامجها الشهير "معكم منى ألشاذلي على CBC... دهش مش مجرد برنامج
دهش حكايات ومشاعر وضحك .
وبكاء في ساعة واحدة. تستضيف فيه فتانين إبطال ناس ملهمه وحتى شباب لسه بيبدأوا
وبندي لكل واحد فيهم فرصة .
حقيقة
بتخلي الضيف هو ألبطل وهي بس بتصاعده يطلع أحسن ما فيه.
احترام الناس ليها
الناس بنحب منى مش بس لعشان شغل لكن لعشان شخصيتها المتواضعة والمحترمة
عمرنا ما سمعنا عنها حاجة سلبيه .
ولا دخلت في خناقات على السوشيال مبدي ولا ردّت على حد بأسلوب وحش. هي مثال
للإعلامية
المحترفة اللي بترفع من
الخاتمة
في ألنهاية أقدر أقول وبكل فخر: منى الشاذلي مش إعلامية وبس دب قدوة. كل شاب أو
بنت نفسه يدخل مجال ألإعلام
لازم يتفرج عليها ويتعلم منها. تعلم أزاي تكون إنسان قبل ما تكون مذيعو أزاي تحترم
ضيوفك وجمهور وإزاري تفضل على طبيعتك مهما كانت الكاميرات حوالي .