راغدة شلهوب إعلامية جمعت بين الجمال والثقافة
المقدمة
تعالوا النهارده نحكي سوا عن واحدة من ألمع وأجمل نجمات الإعلام، اللي قدرت تبهرنا بثقافتها، ورقتها، وخفة دمها.
كلنا
لما بنسمع
اسم راغدة شلهوب، بنفتكر تلقائيتها، وجمال حواراتها، وطريقتها الحلوة في
توصيل المعلومة. مشوارها طويل
ومليان محطات تستاهل إننا نقف عندها ونشوف إزاي
قدرت تحقق كل النجاح ده وسط منافسة شرسة في عالم الإعلام.
مقال
راغدة
شلهوب اتولدت
في لبنان، البلد اللي بيحب الفن والجمال والثقافة. من وهي صغيرة، كان عندها حب
للكلمة
والأعلام
وعشان كده درست صحافة وإعلام في الجامعة. شغفها وحبها للمهنة خلوها تبص لقدام
وتحلم تكون واحدة من
أشهر
الإعلاميين مش بس في لبنان، لكن كمان في العالم العربي كله.
راغدة
بدأت مشوارها الإعلامي في لبنان، وقدمت برامج مختلفة كان ليها طابع خاص ومميز.
بأسلوبها البسيط والقريب
من القلب، قدرت تخلق حالة بينا وبينها، وكأنها واحدة مننا بتحكي معانا مش بتحاورنا قدام الكاميرا. كانت بتختار
مواضيع
برامجها
بعناية، وتركز على القضايا اللي بتلمس حياتنا اليومية، وده خلى الناس تحبها أكتر
وأكتر.
ومع
الوقت، اسم راغدة بقى كبير جدًا، ومش بس في لبنان. خدت خطوتها الكبيرة لما دخلت
الإعلام المصري، البلد اللي
بيحب الإعلام والفن وبيفتح حضنه لكل مبدع. هناك
قدمت برامج مميزة على قنوات كبيرة زي الحياة وCBC. برنامجها
"100
سؤال" مثلًا، كان علامة مميزة، قدرت من خلاله تحاور أكبر نجوم الوطن العربي،
وتسألهم أسئلة جريئة بذكاء
وخفة دم
من غير ما تجرح حد.
راغدة
كانت دايمًا بتحترم ضيوفها والمشاهدين، وده اللي خلى حبها يزيد يوم عن يوم. وبرغم
إن مجال الإعلام مليان
تحديات
ومنافسة شرسة، إلا إنها قدرت تثبت وجودها وتبقى من أهم الإعلاميات اللي بنحب
نشوفهم ونسمعهم.
بعيد عن
الكاميرا، راغدة إنسانة بسيطة وعفوية، بتحب الحياة وتؤمن إن النجاح بييجي مع
الاجتهاد والصبر وحب الناس.
وده كان
واضح جدًا في مشوارها كله، لإنها عمرها ما اعتمدت على الشو أو الكلام الفارغ، كانت
دايمًا تعتمد على
احترامها
لعقلية المشاهد.
الخاتمة
في الآخر،
لو جينا نوصف راغدة شلهوب بكلمتين، نقول إنها إعلامية "من العيار
الثقيل"، قدرت تبني اسمها بحب الناس
واحترامها
لمهنتها. قصتها بتعلمنا إن النجاح مش بس موهبة، ده كمان محتاج اجتهاد وأخلاق ورقي
في التعامل. وراغدة
طول الوقت كانت نموذج مشرف للإعلامية المثقفة
اللي بتمثل المرأة العربية بأحلى صورة. كل التحية ليها ولكل واحد
بيحب شغله وبيخلص فيه زيها.