عصام الحضري... قدوتي في الإصرار والتحدي
المقدمة
من وأنا صفير داينا كنت أتابع مباريات المنتخب المصري وأتفرج على الحارس اللي واقف بين ألقائمين وكنت أقول
لنفسي
"أزاي بصيد الكرات الصعبة ضب دهش مش عادي وداينا كان نفس الاسم يتكرر في كل بطولة وكل إنجاز: عصام
الحضري. الراجل اللي اتولد يوم 15 يناير 1973، لكن عمره ما خلى السن يقف في طريق طموحه، ولا مرة ساب حلمه
يضيع. النهاردة هتكلم عن شخص أنا بشوفه رمز للتحدي، والصبر، والإرادة الحديدية.
مقال
عصام الحضري، أو زى ما يحبوا يلقبوه "السد ألعالي هو واحد من أساطير حراسة المرمى مش بس في مصر لكن في
قارة أفريقيا كلها. بدأ مشواره من نادي دمياط وبعدها انتقل للنادي ألأهلي وهناك صنع تاريخ طويل من ألبطولات سواء
محليًا أو أفريقيًا.
أكتر حاجة تلهمني فيه هي إنه عمره ما أستسلم حتى لما كبر في ألسن كان داينا ببقول "السن مجرد رقم وفعلاً أثبت دهش
لما شارك في كأس العالم 2018 مع منتخب مصر وهو عنده 45 سنه وحقق رقم قياسي كأكبر حارس مرمى يشارك في
المونديال.
إنجازاته كنير جدا من بطولات الأمم الإفريقية لبطولات ألأندية لكن أكتر حاجة خلتني أحبة هي شخصيته. داينا يشوف فيه
روح ألتحدي والعظيمة والقيادة. الحضري مش بس لأعب دهش مثال حي لكل شاب عنده حلم.
الخاتمة
عصام الحضري علّمني إن الإرادة تقدر تكسر أي حدود وإن اللي يؤمن بحلمه يوصل مهما كان الطريق صعب أو طويل.
هو مش بس حارس مرمي هو قدوة ليا ولكل حد عاير ينجح. وآيا كان مجال تقدر تتعلم من رحلته. وأنا شخصينا كل مرة
بحس فيها وبالإحباط بتفرج على تصديانه ويفتكر إن مفشي مستحيل.