رحلتي إلى شرم ألشيخ جنة الله على أرض مصر
المقدمة
من زمان وأنا بحلم أزور شرم ألشيخ المدينة اللي سمعت عنها كنير وكنت داينا بتخيلها كأنها قطعة من الجنة. مكان يجمع
بين البحر الأزرق ألصافي والطبيعة ألساحرة والهدوء اللي بروح القلب. أخيرًا قررت أخد ألخطوة وسافرت لشرم ألشيخ
وكانت الرحلة دب من أجمل التجارب اللي عش في حياتي وقررت أكتب عنها لعشان أشارككم تفاصيلها وكل لحظة حلوة
عش هناك.
مقال
أول ما وصلت شرم ألشيخ حسية إني دخلت عالم تأني. المطار هناك منظمو والناس ودودة جدًا. بدأت رحلتي بزيارة خليج
نعمه وده من أشهر الأماكن في شرم كله حياة وحركه وكافيها ومطاعم تبطل على البحر. المنظر هناك يخطف ألعين
والمياه لونها يجنن شفاف لدرجة إنك ممكن تشوف السمك وهو يلعب تحتك!
من الحاجات اللي ما تتف وتش هناك هي رحلة السنوركلينج (الغوص السطحي) في محمية رأس محمد. أول مرة أشوف
شعب مرجانية بالألوان دب، وأسماك بأشكال غريبة وعجيبة، سبحان الخالق! حسية إني جزء من فيلم وثائقي وأنا وسط
الطبيعة البحرية دب.
طبعًا ما نسيتش أروح السفاري في الصحراء، وركبت البيتش باجي، وشفت الغروب من فوق التلال الرملية… لحظة ما
تتوصفش بالكلام. كمان حضرت عرض بدوي، وأكلت من أكلهم الجميل، وكان فيه طابع خاص بيخلي التجربة كلها
متكاملة.
الخاتمة
شرم الشيخ مش مجرد مكان للسياحة، دب حالة حب، وتجربة بتفضل محفورة في الذاكرة. رجعت منها وأنا حساس إني
اتولدت من جديد. لو ما زرتهاش قبل كده، أنصحك تجهز شنطتك، وتروح تعيش المتعة دب بنفسك. وأنا شخصيًا، أكيد
هرجع لها تأني قريب… شرم الشيخ سحر لا ينتهي