حسين رياض وشكري سرحان عمالقة الفن المصري
المقدم
الفن المصري كان ولا يزال غنيًا بعمالقة تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما العربية. ومن بين هؤلاء النجوم ألبارزين
يأتي حسين رياض وشكري سرحان اثنان من أبرز الممثلين الذين أثروا الشاشة بأدوارهم المؤثرة والمتنوعة. تميز كل
منهما بأسلوب تمثيلي فريد جسد مشاعر وأحاسيس مختلفة ببراعة نادرة.
نبذة عن حياته
حسين رياض في 13 يناير 1897 بالقاهرة. اسمه الحقيق حسين محمود شفيق وبدأ مشواره الفني مبكرًا في ألمسرح ثم
انتقل لعالم السينما حيث قدم أدوارًا متعددة من الأب الحنون إلى الحاكم الصارم.نجوم السينما ألمصرية بفضل أدائه القوي
وقدرته
أهم أعماله
- حكم قراقوش (1953)
- موعد مع السعادة (1954)
- رد قلبي (1957) – دور الأب الحنون الذي أبكى الجماهير.
- الوسادة الخالية (1957)
- دعاء الكروان (1959)
- شباب امرأة (1956) – دوره في الفيلم كان من العلامات البارزة في السينما المصرية.
- اللص والكلاب (1962) – تجسيد رائع لرواية نجيب محفوظ.
- الزوجة الثانية (1967)
- النداهة (1975)
- الطريق (1964)
الوفاة
توفي حسين رياض في 17 يوليو 1965 أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم ليلة الزفاف، تاركًا إرثًا من الأعمال التي تجاوزت
300 عمل بين السينما والمسرح والإذاعة.
الجوائز
- حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم شباب امرأة.
- نال تكريم عديدة خلال مشواره الفني.
الوفاة
توفي شكري سرحان في 19 مارس 1997 بعد رحلة فنية حافلة استمرت لأكثر من نصف قرن.
الخاتمة
يعتبر كل من حسين رياض وشكري سرحان من عمالقة السينما المصرية الذين ساهموا في تشكيل وجدان الجمهور العربي
بأدوارهم المتقنة وأدائهم الصادق. رغم رحيل إلا أن أعمالهما ما زالت تعرض حتى اليوم وتُدرّس في معاهد الفنون كأمثلة
حية للموهبة الحقيقة. رحم الله هؤلاء النجوم الذين أضاءوا سماء الفن المصري لسنوات طويلة .