شافيك ألمنيري صوت الإعلام الراقي

  شافيك ألمنيري صوت الإعلام الراقي
المؤلف عالم عبدالرحيم

 

شفقي المنيري



 شافكي المنيريالوجه المشرق للإعلام العربي

المقدمة


شافيك ألمنيري الإعلامية المصرية التي استطاعت أن تجمع بين الأناقة الفكرية والمهنية الإعلامية. وُلدت في ألقاهرة

وبدأت رحلتها في عالم الإعلام بعد تخرجها من كلية الألسن. شافيك ليست مجرد مذيعه بل هي رمز للتميز وبالاحترافية

 

حيث قدمت برامج متنوعة تركت بصمة واضحة في قلوب المشاهدين. من خلال أسلوبها الراقي وشخصيتها ألجذابة

استطاعت أن تكون واحدة من أبرز الإعلاميات في مصر والوطن العربي.


المقال

شافيك ألمنيري المولودة في 26 يونيو 1962 في قلب ألقاهرة هي واحدة من أبرز الإعلاميات اللاتي أضفن لمسة من الرقي

والاحترافية إلى الشاشة المصرية والعربية. نشأت في بيئة ثقافية غنيه واختارت أن تسلك طريق الإعلام بعد تخرجها من كلية


ألألسن حيث اكتسبت مهارات لغوية متميزة ساعدتها على النجاح في مجالها.

شافيك المنيري بدأت مشوارها الإعلامي في التلفزيون ألمصري حيث عملت لمدة عامين قبل أن تنتقل إلى قناة "أم ني

شي"، حيث قدمت برامج مميزة مثل "دنيا الموضة"، الذي كان أول برنامج عربي يتناول الموضة العالمية بشكل متكامل.

كما قدمت برنامج "اخترنا لكم"، الذي استضافت فيه العديد من النجوم وغطت من خلاله مهرجانات متنوعة.

 

بعد سنوات من العمل في ألخارج عادت شافيك إلى مصر لتقديم برنامج "ماسبيرو"، الذي ناقش قضايا المجتمع المصري

بعمق وشفافية. لم تقتصر إنجازاتها على الشاشة فقط، بل أصدرت كتابًا بعنوان "أيام في بيت المحترم"، الذي تناولت فيه

جوانب من حياة زوجها الراحل، الفنان ممدوح عبد العليم، وكشفت من خلاله عن تفاصيل إنسانية وشخصية أثرت في

جمهورها.

 

شافيك المنيري ليست مجرد إعلامية، بل هي نموذج للمرأة المصرية التي تجمع بين النجاح المهني والالتزام بالقيم

الإنسانية. أسلوبها المميز وقدرتها على التواصل مع الجمهور جعلاها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال الإعلام.


الخاتمة


في النهاية، تبقى شافيك المنيري رمزًا للإعلام الراقي الذي يجمع بين الاحترافية والإنسانية. مسيرتها المهنية مليئة

بالإنجازات التي تعكس شغفها وحبها للإعلام. شافيك ليست فقط إعلامية ناجحة، بل هي أيضًا إنسانة تحمل على عاتقها

مسؤولية تقديم محتوى هادف يخدم المجتمع. وأنا أؤمن أن قصتها تلهم الكثيرين للسعي نحو تحقيق أحلامهم بشغف

وإصرار.

تعليقات

عدد التعليقات : 0