أحمد حسام ميدا من موهبة شابة إلى أسطورة كروية مصرية
المقدمة
من وأنا صغير وأنا بحب ألكورية وكنت داينا بسمع عن أسماء نجوم كبار لكن كان في نجم واحد داينا لفت نطري بطولة
بحماسة وبأسلوب لعبه ألمختلف أحمد حسام الشهير ن ميدا نجم بدأ مشواره الكروي من سن صفير وسرعان ما بقى من
أبرز المحترفين المصريين في أوروبا. النماردة حابي أشارككم قصة هذا اللاعب اللي ألهم أجيال كنير واللي فضل داينا
مختلف في كل حاجة.
مقال
اتولد أحمد حسام ميدوا يوم 23 فبراير سنة 1983 في القاهرة. من صعره كان واضح عليه إنه عنده موهبة غير عادية.
بدأ
مشواره في نادي ألزمالك لكن عينه كانت داينا على الاحتراف. وبالفعال في سن الـ 17، قدر يحقق حلمه وخرج يلعب في
أوروبا، وده كان وقتها إنجاز ضخم لأي لاعب مصري.
ميدوا لعب في أندية كبيرة زي أياكس الهولندي، مارسيليا الفرنسي، روما الإيطالي، وتوتنهام الإنجليزي، وكان داينا
بيحط
بصمته رغم التحديات اللي واجهها. أسلوبه الهجومي وتمركزه داخل منطقة الجزاء خلوه مهاجم خطير يحسب له ألف
حساب.
ورغم إنه اعتزل اللعب بدري نسبيًا، إلا إن ميدوا ما غابش عن الساحة. دخل مجال التدريب والتحليل الرياضي، وأثبت
إنه
مش بس موهوب في الملعب، لكن كمان عنده فكر وذكاء خارج المستطيل الأخضر. اشتغل مدرب في أندية مصرية زي
الزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة، ودايمًا كان ليه بصمة قوية وأسلوب مميز.
الخاتمة
أحمد حسام "ميدوا" بالنسبة لي مش بس نجم كورة… هو رمز للتحدي والطموح. شاب مصري قدر يوصل للعالمية،
ويرجع بخبرة كبيرة علشان يفيد بلده وكرة بلده. قصة ميدوا داينا بتفكرني إن النجاح محتاج إصرار وشغف، وإن الحلم
الكبير بيبدأ بخطوة صغيرة. وأنا شخصيًا، فخور إن عندنا نجم زيه في تاريخنا الكروي.